About التربية الإيجابية للاطفال



الكتاب يدعو الوالدين لتبني أسلوب تربية يشجع على السلوك الإيجابي والمشاركة الفعّالة، مما يساعد الأطفال على تطوير الاستقلالية والثقة في النفس.

يرى الطفل نفسه من خلال تصرفات والديه، فكل ما تنطقه وتفعله وتُظهره من مشاعر سواء من خلال نبرة صوتك أو حركات جسدك، ينعكس على شخصيته، لا تنسَ أن دعم الطفل وتعزيز احترامه لذاته يبدأ من خلال تعاملك الواعي معه.

العناية بمقدمي الرعاية تذكر أن تربية طفل سعيد تبدأ بسعادة من يربّيه.

خلق بيئة مدرسية إيجابية: تحسين المناخ المدرسي ليكون مشجعاً وملائماً للتعلم.

تعتبر العلاقة بين الوالدين والأطفال واحدة من أكثر العلاقات تأثيراً في حياة الأطفال. إنها تشكل الأساس الذي يقوم عليه التطور والنمو الصحي للطفل.

العالم العربي الخليج شمال أفريقيا المشرق العربي شؤون إقليمية العالم

يتمكن الطفل الذي يحظى على علاقات وثيقة مع أهله أو مقدمي الرعاية له من التحكم بمشاعره وتصرفاته، ويتمكن من تطوير ثقته بنفسه، وتكون هذه العلاقات بالنسبة له واقٍ من ما سيمر به أو يختبره أو يتعلمه في حياته، وقد أظهرت الدراسات أنّ الأطفال الذين حرموا من هذه العلاقات قد يتجنبون والديهم عندما يشعرون بالسوء، وقد يلجؤون إلى طرق أخرى غير سليمة.[٢]

تتطلب التربية الإيجابية أن يكون الأهل متوسطي التعامل مع الطفل بما يخص الصرامة، أي ألا يرخوا زمام الأمور كثيراً ويتركوا الطفل من دون قوانين أو طرق تأديب، وألا الامارات يشدوا الأمور عليه كثيراً، وذلك لأنّ الطفل يحتاج إلى الإيجابية حتى يشعر أنّه محبوب، ويحتاج أيضاً إلى القوانين حتى يشعر بالأمان ولا يضطر إلى القلق أو اتخاذ قرارات خاطئة.[٣]

قد يدعمون المساواة بين الجنسين بشكل علني ، ومع ذلك قد يتصرفون وفقًا لخطوط النوع الاجتماعي. نتيجة لذلك يكون تأثير التواصل غير اللفظي أكثر على الأطفال مقارنة بالرسالة التي يتم نقلها إليهم علانية، فهناك ثلاث طرق لمعرفة كيف يتصرب الآباء مع نوع الطفل :

ترك المجال والمساحة الشخصية الكافية للمراهق للحصول على استقلاليته الشخصية ضمن الحدود الآمنة.

الأمهات: كوني نموذجًا يُحتذى به لبناتك في كيف ينبغي أن تكون المرأة مستقلة وأن تكون جزءًا أساسيًا لا غنى عنه في الأسرة والمجتمع. 

تخصيص وقت للأنشطة العائلية يعزز الترابط ويساعد الطفل على الشعور بالاهتمام، مما يقلل من سلوكيات البحث عن الانتباه.

وقد نور أظهرت العديد من الدراسات أن العديد من الأطفال الذين يتم مكافآتهم يفقدون الحماس بالهواية التي يمارسونها سواء بالتلوين أو القراءة أو ممارسة البيانو وحتى أداء واجباتهم المدرسية.

كيف يمكن أن يحول التفاهم والتواصل الإيجابي علاقتنا مع أطفالنا؟

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *